חוג'אמה - حجامة

ايام الحجامه حسب السُنّه لهذا الشهر

الحجامة هي علاج بديل، يشمل وضع كؤوس زجاجية على الجلد، وذلك بهدف القيام بعملية الشفط وتسريب الدم التي تسهل عملية الشفاء من خلال تدفق الدم إلى الأماكن التي تتواجد فيها الكؤوس.

تعتبر الحجامة من طرق العلاج البديل المنتشرة بشكل كبير في بلدان المسلمين والتي أثبت فعاليتها في العديد من الحالات. من خلال الدليل الذي بين أيديكم ستتعرفون على أنواع الحجامة وفوائدها وأعراضها الجانبية.
للحجامة عدة أنواع مختلفة، وتتضمن أبرز أنواع الحجامة: الحجامة الرطبة والحجامة الجافة
في الحجامة الرطبة يتم إجراء جروح صغيرة الحجم وسطحية في الظهر، ثم يتم وضع الكؤوس فوق المناطق التي تم إجراء الجروح فيها، تساعد هذه العملية على زيادة تدفق الدم إلى مناطق وضع الكؤوس وعلى امتصاص السموم والمواد الضارة من الدم، كما أنها تحسن جريان الدم وتفيد في تجدد خلايا الدم أيضًا.
في الحجامة الجافة يتم وضع مادة قابلة للاشتعال ضمن الكؤوس مثل الكحول أو المواد العشبية ثم يتم إشعالها والانتظار حتى تنطفئ، ومع انطفاء النار يتم وضع الكؤوس على الظهر، بحيث يسبب الهواء الموجود ضمن الكأس قوة امتصاص عندما يبرد.
ما الفرق بين الحجامه والمتبرع بالدم ؟
يتم التبرع بالدم في مكان مجهز بالأدوات الطبية، إذ يتم إخراج الدم من الجسم عن طريق أنبوب يوضع في الوريد ويصل إلى كيس يحتوي على مواد مانعة للتخثر لجمع الدم، بهدف إعادة نقله إلى مريض آخر بحاجة له. أما في الحجامة فيتم استخراج الدم إلى الخارج أو إلى سطح الجسم عن طريق فتح جروح صغيرة جدًا في الجسم ووضع كأس الحجامة عليها لامتصاص وإخراج الدم بهدف طرح السموم ومع كمية من الدم إلى خارج الجسم.
فوائد الحجامة
تساعد الحجامة في تسكين الألم وإرخاء العضلات وتخفيف الالتهاب وتحسين الدورة الدموية، كما تفيد في تخفيف أعراض عدد من الأمراض وعلاجها :
- • العمل على تنشيط الدورة الدموية للجسم.
- • العمل على تحسين تدفق الدم في الشرايين والأوردة وذلك لأنها تساعد في تسليك الشرايين.
- • المساعدة في تخليص الجسم من السموم.
- • العمل على تنشيط الذاكرة ورفع كفاءتها.
- • العمل على ارتفاع ضغط الدم والتهاب عضلة القلب.
- • تقوية جميع حواس الجسم والتي من أهمها حاسة السمع.
- • العمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم.
- • تقليل معدل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
- • المساعدة على تقوية بصيلات الشعر والعمل على تطويله وتكثيفه.
- • مساعدة الجهاز الهضمي على العمل بشكل أفضل.
- • المساهمة في تنشيط خلايا الكبد وتحسين وظيفته.
- • علاج ألام العضلات والتخلص من الشد العضلي.
- • التخلص من مشكلة ألم الظهر والعمود الفقري والرقبة والكتف.
- • المساعدة على التخلص من الأرق والتوتر الزائد والإرهاق والخمول.
- • التخلص من مشكلة تنميل الأطراف.
- • المساهمة في علاج الشلل الحركي.
- • مساعدة مرضى السكري في تحسين وظائف البنكرياس.
- • المساهمة في علاج أمراض النقرس وعرق النسا.
- • العمل على تحفيز الغدة النخامية وتنشيطها.
- • علاج الصداع المستمر والنصفي.
افضل أيام ووقت للحجامة
لا يشترط بيوم محدد لإجراء الحجامة، حيث يمكن إجراؤها في أي يوم مناسب للمريض او للشخص. لكن حسب الديانة الإسلامية أيام الحجامة 17-19-21 من كل شهر هجري.
يمكن إجراء الحجامة في أي وقت، ولكن الأفضل هو إجراء الحجامة في ساعات الصباح الباكر.
ما قبل الحجامة الالتزام ببعض الخطوات المهمة قبل إجراء الحجامة :
لا يشترط بيوم محدد لإجراء الحجامة، حيث يمكن إجراؤها في أي يوم مناسب للمريض او للشخص. لكن حسب الديانة الإسلامية أيام الحجامة 17-19-21 من كل شهر هجري.
يمكن إجراء الحجامة في أي وقت، ولكن الأفضل هو إجراء الحجامة في ساعات الصباح الباكر.
ما قبل الحجامة الالتزام ببعض الخطوات المهمة قبل إجراء الحجامة :
- • الاستحمام قبل الحجامة بساعتين للحفاظ على نظافة الجسم والوقاية من العدوى.
- • إخبار المعالج بالأعراض التي تعاني منها قبل بدء الحجامة.
- • شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على رطوبة الجسم وتحسين جريان الدم.
- • الحرص على بقاء الجسم دافئًا وعدم التعرض للبرد قبل الحجامة.
- • تجنب التدخين قبل الحجامة بساعتين على الأقل.
ما بعد الحجامة الالتزام ببعض الخطوات المهمة بعد اجراء الحجامة :
تجنب الاستحمام لبضعة ساعات بعد الحجامة من أجل وقاية الجروح من العدوى، كما يجب تجنب التدخين وعدم
تناول بعض أنواع الطعام لبضعة ساعات بعد الحجامة.
يجب منع تناول الكافيين والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر ومنتجات الألبان وكذلك الأطعمة الدسمة والبروتين.
لأنها تقلل البروتينات والأطعمة الأخرى الممنوعة بعد الحجامة
يمنع التدخين بعد الحجامة لأنه يسبب نقص جريان الدم في الجسم وكذلك نقص الأوكسجين، كما يسبب غاز أول
أوكسيد الكربون ضعف شفاء الجروح وبالتالي زيادة إمكانية الإصابة بالعدوى وتقليل الفائدة من الحجامة
أيضًا.
هل الحجامة تفسد الصيام؟
الحجامة لا تفسد الصيام: قال كل من الشافعية، والحنفية، والمالكية بأن الحجامة لا تفسد الصيام؛ وعلل الحنفية ذلك بأن الحجامة مثل شق الوريد، وإخراج الدم، أو سحبه منه؛ لتحليله، ولا يمكن أن يكون ذلك الدم كدم الحيض والنفاس المفسدين للصيام، كما لا يمكن وصول شيء إلى الجوف بذلك، أو قضاء شهوة ما، وصرح الحنفية أيضا بعدم كراهة الحجامة للصائم، وعلل المالكية قولهم بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحتجم وهو صائم، وباعتبارهم أن الدم الخارج من الحجامة يُقاس على دم الرعاف؛ أي أنّه لا يوجب الغسل، كما أن الدم لا يفسد الصيام إن خرج بسبب جراحة ما؛ والحجامة جراحة، إضافة إلى أن النبي رخص للصائم في الحجامة بعد قوله بإفسادها للصيام، أما الشافعية؛ فقالوا بكراهة الحجامة للصائم، مع قولهم بأنها لا تفسد الصيام؛لما ورد من احتجام النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإباحته لها للصائم بعد منعها له.